19:01
طباعةمشاركة
  • שדרה - רותם רשף
    جادة (شديرا) | روتيم ريشف

جادة (شديرا) | روتيم ريشف

تسعى التنصيبة “شديرا” إلى إثارة الوعي بشأن المواضيع التي تتناول العلاقات المتبادلة بين الإنسان والطبيعة، مثل الاضطرابات المناخيّة، استغلال موارد الطبيعة والتعاقب المخادع لفصول السنة.

روتيم ريشف هي رسّامة وفنّانة تنصيبات، تعرض في المعارض الفرديّة وفي المعارض الجماعيّة العديدة في البلاد وفي الخارج. تتناول أعمالها المنظومة البيئيّة، هشاشة الحياة ومنح فرصة ثانية.

“شديرا” تطمح إلى تعزيز التعاطف والاهتمام ببيئتنا، كعمل مصحّح ومُعالِج للتدمير البيئيّ. هذه الأفكار منغرسة في التنصيبة كتجارب تصويريّة مجرّدة، تحتفظ بأنواع مختلفة من الذاكرة الشخصيّة، العائليّة والجماعيّة.

استعانت ريشف في تكوين التنصيبة بقلامة من الحديقة النباتيّة ومن البيئة الحضريّة في تلّ أبيب، أغصان وأوراق التي ألقيت من دورة الحياة. هذا “الكنز”، الذي كاد أن يتحوّل إلى قمامة، يحكي الآن قصّة جديدة من خلال العمل الفنيّ “المصحّح”، الذي يأخذ الميّت وينفخ فيه روحًا جديدة.  وبهذه الطريقة تردّد الحديقة الفنّيّة صدى الحديقة الطبيعيّة المجاورة.

تشير الـ “شديرا” أيضًا إلى المختبرات، غرف الأبحاث والمكتبات التي في داخل متحف الطبيعة، وتذوّت داخل عالم الطبيعة والحدائق النباتيّة عالم الروح والكتاب. تساعد تلك في تطوير المعرفة والأدوات لإدارة المنظومة البيئيّة التي نعيش فيها وبناء الأساس العلميّ الذي يساعدنا كمجتمع على التقدّم إلى الأمام.

المعرض مفتوح للجمهور مجانًا في باحةغليل، عند مدخل المتحف
ابتداءًا من يوم الثلاثاء  28.6.22

تنسيق الطباعة، تركيب المعرض وتوجيه المشروع: يوسف غورمن
البناء والإنشاءات: عمري بن أرتسي- أستوديو للتصميم وإنتاج المعارض
الصور: آفي أمسالم، يوفال حاي
معالجة الصور للطباعة: آفي أمسالم
الطباعة: برعام سيتي برِس
التحرير اللغويّة بالعبريّة: دفنا ليف
الترجمة للإنجليزيّة والتحرير اللغويّ: د. كارلي غولودياتس
الترجمة للعربيّة والتحرير اللغويّ: صالح عليّ سواعد

قد يثير اهتمامك أيضًا

جميع الحقوق محفوظة لمتحف الطبيعة على اسم شتاينهارت
אזור תוכן, for shortcut key, press ALT + z
Silence is Golden