ضائقة الأراضي والمناطق المفتوحة: في مطلع سنوات الـ 1990 فمن القرن الـ 20-تأسّس معهد ديشي- شكل البلاد، على ضوء ضائقة الأراضي المتفاقمة، من أجل تعزيز الحفاظ على المناطق المفتوحة القابلة الآخذة في النفاد.

المناطق المفتوحة هي الأساس لوجود عالم من النباتات والحيوانات، شكل المناظر الطبيعية للبلاد، قيم التراث الثقافيّ والتاريخيّ الذي تنطوي عليه المناظر الطبيعيّة ولتوفير الخدمات البيئيّة، وكذلك كحيّز للاستجمام في أحضان الطبيعة. هذه العوامل هي شرط لوجود مجتمع صحّيّ. يعزى النقص الحادّ في الأراضي في إسرائيل إلى القيود التي تفرضها الأراضي، الزيادة السكّانيّة الحادّة، وبالأساس ثقافة الإسراف في استخدام الأراضي. يهدّد نقص الأراضي بالقضاء على المناطق المفتوحة المتبقيّة وإلحاق أضرار مدمّرة لا يمكن إصلاحها، بالبيئة والمجتمع. يشارك المعهد في جمع وتحليل المعلومات حول المناطق المفتوحة وصياغة توصيات وأدوات السياسة للتعامل مع مجموعة واسعة من القضايا، التي تؤثّر على المناطق المفتوحة والحفاظ عليها.

يركز المعهد في نشاطه على المجالات التالية: التخطيط؛ وسياسة الأراضي وإدارتها؛ الزراعة والبيئة؛ والاقتصاد والبيئة؛ وخدمات النظم البيئيّة التي توفّرها المناطق المفتوحة من أجل رفاه الإنسان. تُنشر أعمال المعهد وتوصياته على المخطّطين، صنّاع القرار، المنظّمات البيئيّة وعامّة الجمهور. يشارك المختصّون من قبل المعهد في تخطيط وإدارة المناطق المفتوحة، ويعملون على اعتماد وتنفيذ التوصيات للحفاظ على المناطق المفتوحة.

يعمل المعهد كهيئة مستقلّة في إدارة مضامينه المهنيّة، وهو مكان التقاء وتفكير للمهنيّين والمسؤولين الذين يتعاملون مع قضايا حماية المناطق المفتوحة.

يرأس المعهد مجلس من المهنيّين في مجموعة منوّعة من المجالات، بما في ذلك علم البيئة والبيئة، التخطيط، الاقتصاد، المجتمع، القانون والتشريع والإدارة والسياسة العامّة. يتمّ تمويل أنشطة معهد ديشي من التبرّعات والهبات، بالإضافة إلى المشاركة في الأعمال التي ينفّذها المعهد.

وحدات المعهد:
وحدة الأبحاث: إعداد أبحاث تطبيقيّة، صياغة التوصيات المتعلقة بالسياسات وتطوير أدوات للحفاظ على المناطق المفتوحة وقيمها.

وحدة الاستطلاعات وتقييم المناطق المفتوحة: إعداد استطلاعات طبيعة ومناظر طبيعيّة، كخلفيّة للتخطيط المستدام.

وحدة GIS: توفير خدمات مسح وتحليل حيّزيّة كخلفيّة للتخطيط.

مجالات النشاط:
تشمل مجالات نشاط معهد ديشي بلورة مبادئ سياسات للحفاظ على المناطق المفتوحة: العمل من أجل تبنّي وتطبيقها في سلطات وهيئات الحكم، جمع وتحليل المعلومات عن المناطق المفتوحة وقيمها، المشاركة في التخطيط القطريّ وإدارة المناطق المفتوحة لغرض حفظها، تطوير الوعي لأهمّيّة المناطق المفتوحة وطرق الاحتفاظ بها في عند المخطّطين، مديري مناطق، وصنّاع القرار والجمهور عامّة.

لموقع معهد ديشي (بالعبريّة)، انقروا هنا

همأراغ هو شراكة بين منظّمات الموكلة بإدارة الموارد البيئيّة في إسرائيل وعلماء مستقلّين. يشارك في همأراغ وزارة حماية البيئة، سلطة الطبيعة والحدائق، الصندوق القوميّ اليهوديّ؛ويتلقّى الدعم من صندوق خاصّ، ويعمل في متحف الطبيعة على اسم شتاينهارت.

تتمثّل المهمة الرئيسية لهمأراغ في جمع المعلومات حول النظم الإيكولوجيّة والتنوّع البيولوجيّ لدولة إسرائيل باستخدام الأساليب العلميّة، بما في ذلك المراقبة طويلة الأجل، تحليل البيانات وإتاحتها للهيئات التي تدير المناطق المفتوحة، الموارد الطبيعيّة، صنّاع القرار المعنيّين والجمهور في إسرائيل.

يشمل نشاط همأراغ:
* خطّة الوطنية لمراقبة التنوّع البيولوجيّ البرّيّ
* نشر تقرير حالة الطبيعة
* خطّة لمراقبة النظام البيئيّ في محمية عين عفرونا الطبيعيّة
* خطّة لمراقبة النظام البيئيّ في وادي أشاليم
* مشروع تقييم النظم البيئيّة ورفاه الإنسان

يستند نشاط همأراغ على ثلاثة مبادئ أساسيّة:
* التميّز والمهنيّة – تستوفي منتجات همأراغ أعلى المعايير العلميّة.
* الصلة- تهدف برامج همأراغ إلى إنشاء قاعدة معرفيّة يمكن استخدامها من قبل صنّاع القرار في إدارة المناطق المفتوحة.
* الاستقلاليّة والشفافيّة-يوفّر همأراغ للجمهور معرفة موثوقة وموضوعيّة عن حالة البيئة.

لموقع همأراغ (بالعبريّة)، انقروا هنا

يعمل المركز الوطنيّ لعلم البيئة المائيّ كمركز وطنيّ للمعرفة البيئيّة لمجمّعات المياه على اليابسة، وموكل بوضع المعايير البيولوجيّة المستخدمة لتقييم الوضع البيئيّ للتيّارات في إسرائيل.

تأسّس المركز سنة 2015 في متحف الطبيعة علة اسم شتاينهارت، ويتم دعم أنشطته من قبل وزارة حماية البيئة، سلطة الطبيعة والحدائق، الصندوق القوميّ اليهوديّ والمتحف.

يعمل المركز المائيّ كهيئة معرفة وطنيّة في مجال إيكولوجيا مجمّعات المياه على اليابسة، وموكل بتحديد المعايير البيئيّة لتوصيف الوضع البيئيّ للأودية في إسرائيل. يضمّ الطاقم تسعة خبراء بيئيّين في مجالات علم الحيوان، والنظم البيئيّة المائية، معالجة البيانات والإحصاء، علم الوراثة والخورطة.

تعتبر الأودية النظيفة المتدفّقة ذات أهمّيّة قصوى للبشر: إذ إنّها تدعم مجموعة منوّعة من خدمات النظام، مثل توفير المياه النظيفة للشرب والزراعة، الطاقة “الخضراء”، تنقية المياه، إثراء المياه الجوفيّة، تنظيم أضرار الفيضانات وتوفير الغذاء.

تشكّل الأودية والأنهار عوامل الجذب الرئيسيّة للترفيه، الاستجمام والأنشطة الرياضيّة. أثّر التلوّث بسبب مياه المجاري، جفاف الأودية قطع مسارات مجاري الأنهار وتنظيمها لأغراض التصريف، بشكل كبير على التنوّع البيولوجيّ والأداء البيئيّ الطبيعيّ للأودية. أصبحت الأودية الملوّثة مصدر إزعاج بيئيّ ومصدر للروائح والبعوض وتهديدًا لجودة المياه الجوفية. بدأت في السنوات الأخيرة عمليّة لإعادة تأهيل الموائل الرطبة وإعادة الأودية للجمهور. جزء مهم من عمليّة أعادة التأهيل هو المراقبة المستمرة لحالة الوادي الذي تمّت أعادة تأهيله، مع الفحص المستمر لمجموعة منوّعة من المتغيّرات البيئيّة والبيولوجيّة. إحدى أكثر الطرق المتعارف عليها عفي العالم لتقييم حالة المجمّعات المائيّة هي من خلال المراقبة البيولوجيّة. في هذه الطريقة تغيّر تنوّع الحيوانات والنباتات، يوفّر معلومات عن حالة المنظومة البيئيّة، ويساعد على تمييز العوامل التي قد تضر بأدائها الطبيعيّ.

لموقع المركز الوطنيّ لعلم البيئة المائيّ (بالعبريّة) انقروا هنا