تضمّ معارض المتحف على اسم شتاينهارت آلاف الموادّ من مجموعات الطبيعة القوميّة التي تراكمت في جامعة تلّ أبيب على مدار عشرات السنين، وبعضها نادر جدًّا. يخرج زوّار المعرض في رحلة تقرّب إلى الطبيعة، يقدّم لهم خلالها كلّ معرض تأمّلًا وتجربة فريدة من نوعها عن الحياة والطبيعة من حولنا.
ماذا نجد في المتحف؟
في مدخل المتحف تستقبل الزوّار الطيور التي تمرّ من فوق إسرائيل خلال هجرتها بين أفريقيا وآسيا، في معرض رحلة بين القارّات.
في المعرض “الحشرات وأشباهها“، الذي يضمّ كائنات حيّة ما زالت على قيد الحياة، يحظى زوّار المتحف بفرصة إلقاء نظرة عن قرب على العالم الغنيّ والذكيّ لمفصليّات الأرجل، التي تنتمي للفصيلة الأكبر والأكثر تنوّعًا في العالم.
توفّر بيئة الحياة في الظلام فرصة نادرة لإلقاء نطرة على كائنات حيّة من البلاد والعالم، التي تعيش من دون ضوء النهار.
يستعرض معرض البلاد، الكائن الحيّ والنبات التنوّع المثير للانطباع للموائل في إسرائيل- من الصحراء إلى جبل الشيخ، والكائنات الحيّة التي تميّزها، من خلال 6 صور لمناظر طبيعيّة تتألّف من صور لمناظر طبيعيّة نموذجيّة دُمجت فيها محنّطات من المجموعات. أمّا معرض الطبيعة المدينيّة، فإنّه يكشف النقاب عن حياة الكائنات الحيّة البريّة في المدينة.
في معرض الشكل، المبنى، الأداء، الزوّار مدعوّون إلى النظر مباشرة تنوّع مذهل لكائنات حيّة من إسرائيل والعالم، ودراسة كيف أنّ مبنى أجسامها وقدراتها ملاءمة للبيئة وظروف الحياة.
يوفّر معرض تأثير الإنسان نظرة شاملة على بيئتنا: على الكائنات الحيّة التي انقرضت منها، على تأثير الإنسان في الطبيعة وعلى التغيّرات الكثيرة التي طرأت على الطبيعة في العقود الماضية.
يرسم معرض نسيج الحياة، من خلال شجرة السنط التنوّع الكبير في أشكال الحياة المتعلّق بها. يمرّ الزائر في رحلة بين تشكيلة من العلاقات والتأثيرات التي تقوم بين مختلف المخلوقات، ومن ضمنها نحن البشر. في هذا المعرض، تُطرح أمامنا لاحقًا، شبكة العلاقات المتشعّبة التي تشكّل أساس وجود الطبيعة بأكملها.
“صندوق الكنوز” ومعرض كنز المجموعات الموجود بداخله، يدعو إلى التجوّل بين مجموعات الطبيعة الغنيّة والمتنوّعة في المتحف، وإلى التعرّف على قصص أبحاث مذهلة.
عتَبات | يدعو عمل الفنّان الإسرائيليّ شاي زيلبرمن الجمهور إلى رحلة بصريّة في عوالم يتلامس فيها الكائن الحيّ والإنسانيّ بأشكال جديدة وغير متوقّعة. معرض “بوب-آب” أصليّ جديد في الطابق الثاني من المتحف.
الأرض على مائدتك, يقدّم متحف الطبيعة على اسم شتاينهارت، بالتعاون مع منتدى التغذية المستدامة، معرضًا تفاعليًّا جديدًا على ستّ شاشات عملاقة تعمل باللمس، ويدعو الزوّار لاكتشاف كيف يمكن للتغييرات في نظامنا الغذائيّ تحسين صحّتنا ومساعدة البيئة.
ﻳﺪﻋﻮ ﻣﻌﺮض “غناء المرجان” اﻟﺰوار ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺎء واﻻﻧﺒﻬﺎر ﺑﻪ، اﻟﺘﻤﻌﻦ ﺑﺠﻤﺎل اﻟﺸﻌﺎب اﻟﻤﺮﺟﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺗﻌﻘﻴﺪ وﺗﻤﻴﺰ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺋﻞ اﻟﻤﻬﻢ، واﻟﺬي ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﺨﻔﻴﺎ
ﻋﻦ أﻋﻴﻨﻨﺎ. ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨ ّﻲ ﻟﻠﻔﻨﺎن ﺗﺴﻮري ﻏﻮﻳﻄﺎ اﻟﺬي ﺗﻢ إﻧﺸﺎؤه ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻌﺮض، إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ. ﺗﺘﺄﺛﺮ اﻟﺘﻨﺼﻴﺒﺔ وﺗﺘﺒﻊ ﺟﻤﺎل، ﺷﻜﻞ وﻣﻠﻤﺲ اﻟﺸﻌﺎب اﻟﻤﺮﺟﺎﻧﻴﺔ وﺳﻜﺎﻧﻬﺎ، وﺗﻜﻤﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻻﻧﺒﻬﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻓﻖ اﻟﻐﻮاﺻﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺎب اﻟﻤﺮﺟﺎﻧﻴﺔ.
معرض ما هو الإنسان؟، الذي يتمحور حولنا، نحن البشر، ويستعرض تطوّر الجنس البشريّ من جوانب بيولوجيّة وثقافيّة، من خلال اكتشافات نادرة من حفريّات أثريّة إلى جانب معرض حديث متعدّد الوسائط التكنولوجيّة.
معارض مؤقّتة سابقة:
HERE BE DRAGONS معرض للفنّانة نيفت يتسحاك. المعرض هو نتيجة لمشروع بحثي فنّيّ أجرته يتسحاك في مجموعات المتحف على مدار العامَين الماضيَين. في أعقاب سيرورة تضمّنت مكوثًا طويلًا في غرف المجموعة، إجراء بحث مكثّف عنها ولقاءات مع العلماء والقيّمين في المتحف ، أنشأت يتسحاك عرضًا سرياليًّا يتمّ فيه تقويض الحدود بين المعرفة والخيال. اختتمت فعّاليات المعرض في 4 أيّار 2024
معرض درجة الحرارة ترتفع: المناخ، الأزمة ونحن يجسّد الأزمة المعقّدة لأزمة المناخ والعمليّات المسبّبة لها، بالإضافة إلى التوقّعات المستقبليّة، بشكل ممتع يثير فضول الزوّار، ويحفّز على الأسئلة وإمكانيّة تغيير العادات الشخصيّة. تُعرض أحدث الاكتشافات العلميّة في المجال وتأثير الأزمة فينا وفي الطبيعة من حولنا، في العالَم وفي إسرائيل، في المعرض من خلال استخدام الوسائل التفاعليّة. يُعرض المعرض في صالة العرض متعدّدة الأغراض في الطابق الثالث وفي أنحاء المتحف.
التنصيبة RUN للفنّانة رونيت كرات، التي تعرض بالقرب من معرض “كنز المجموعات” في الطابق الثاني من المتحف، هي عبارة عن توسيع للمعرض “هذا يسخن: المناخ، الأزمة ونحن”. تودّ الفنّانة والباحثة من خلال عملها إسماع صوت الكائنات الحيّة، وتدعونا نحن بني البشر، إلى أن نستفيق على الواقع الباعث على القلق وأن نتحمّل المسؤوليّة عن البيئة قبل فوات الأوان.
تسعى التنصيبة “شديرا” إلى إثارة الوعي بشأن المواضيع التي تتناول العلاقات المتبادلة بين الإنسان والطبيعة، مثل الاضطرابات المناخيّة، استغلال موارد الطبيعة والتعاقب المخادع لفصول السنة. روتيم ريشف هي رسّامة وفنّانة نصب، تعرض في المعارض الفرديّة وفي المعارض الجماعيّة العديدة في البلاد وفي الخارج. تتناول أعمالها المنظومة البيئيّة، هشاشة الحياة ومنح فرصة ثانية.
شلبوحيوت- | معرض كاريكاتيريّ في ساحة جليل في مدخل المتحف. يعرض المعرض وجهة نظر ممتعة على عالم الكائنات الحيّة، كما يراه المبدعان عاموس ألنبوغن ونير مولاد (المعروف بـ كنيرمو). اختتمت فعّاليات المعرض في 18 حزيران 2022.
MICROSCULPTURE | حشرات بالحجم الكبير هو معرض فريد يعرض الحشرات كما لم نرَها من قبل بهذا الشكل. في هذا المعرض، الذي استعير من متحف الطبيعة في جامعة أكسفورد، تُعرض الصور التي يبلغ حجمها 2 متر مربّع تقريبًا، ويتيح هذا التعرّف بوضوح على جمال الحشرات من وجهة نظر جديدة. تُرى الحشرات بكامل أبّهتها وهيبتها، وبإمكان المشاهد أن يرى بوضوح جميع التفاصيل عن قُرب وأن يختبر بطريقة فريدة جمال عالَم الطبيعة. اختتم المعرض أعماله في نهاية أيّار 2021.
معرض زوم- 2019 فنّانون إسرائيليّون صغار، المعرض المتبدّل الثاني لمتحف الطبيعة، موزّع على الطوابق الأربعة الأولى. جرى تحديد مكان الأعمال بما يتناغم مع المعروضات الدائمة في المتحف والأخذ بالحسبان نقاط الالتقاء بين أعمال الفنّانين المختلفين. يعرض بعض الفنّانين أعمالهم النهائيّة، وارتأى البعض الآخر منهم تطوير أعمال جديدة خاصّة بالمعرض، أحيانًا تكون مستوحاة من مضامين المتحف، المبنى وزوّاره. اختتم المعرض أعماله في 21 تشرين أوّل 2019.
المعرض الأوّل في صالة العرض المتعدّدة الأهداف هو Life Object، الذي مثّل إسرائيل في الحفل الثنائيّ العام للفنّ المعماريّ في البندقيّة عام 2016. يخلق المعرض حيّزًا حيًّا يتأثّر بوجود الزوّار فيه. يجسّد العرض المعرض المركزيّ فيها فكرًا معماريًّا من خلال المجاز البيولوجيّ لمصطلح الحياة، مع طمس الحدود بين الطبيعي والاصطناعيّ. يستند المعرض إلى تطوير تطبيقات في مجال الفنّ المعماريّ التي تستند إلى الصلة الوثيقة بين المبنى ومحيطه.
فريق المعارض:
لجنة التوجيه للمعارض: البروفيسورة تمار ديّان، ألون سبان، د. مناحيم غورن، رڤيطال بن- داڤيد زاسلو. مايا كطورزا، هداس زيمر بن- أري، چيڤ ڤايل
إدارة إنشاء المعرض الدائمة: “ڤايل لإدارة الإبداع”، چيڤ ڤايل وإيلي چدولين
أمينة المعارض الرئيسيّة ومصمّمة الأجواء المتحفيّة: هداس زيمر بن- أري
شركات تصميم شريكة في المشروع: طحناه للتصميم، المصمّم المعماريّ أوري غلازر، أُستوديو أمير زهاڤي، أُستوديو نيتسان رفائيلي وأُستوديو طوكان
أمناء المعارض العلميّون:
الحشرات وأشباهها: د. موشيه چرشون
بيئة الحياة في الظلام: د. موشيه چرشون
البلاد، الحيوان والنبات: د. روعي دور
رحلة بين القارّات: د. روعي دور
الطبيعة المدينيّة: د. نعما بيرچ
الشكل، المبنى والأداء: د. تمار فلدشطين
كائنات حيّة بحريّة: د. تمار فلدشطين
تأثير الإنسان: د. نعما بيرچ
كنز المجموعات: د. نعما بيرچ
ما هو الإنسان؟: البروفيسور يسرائسل هرشكوڤيتس، ود. هيلا ماي
استشارة لأمانة المعارض المختلفة: د. مناحيم چورن، البروفيسور شاي مئيري، د. نيطع دورتشين
شكرًا لـ: هلينا حامو، حغاي سيغف وتساحي بيكر، الذين شاركوا وأسهموا بخبرتهم المهنيّة الغنيّة في إنشاء المعارض.