“حالة الطبيعة في إسرائيل” – معرض خارجيّ جديد، يلخّص عقدًا من المراقبة العلميّة ويعرض صورة محدّثة لحالة التنوّع البيولوجيّ في البلاد.

يُعرض المعرض في باحة ‘جليل’ عند مدخل المتحف ومفتوح للجمهور مجّانًا.

تباركت إسرائيل بطبيعة غنيّة وفريدة، لكنّها تواجه تحدّيات هائلة في المحافظة عليها، من بينها معدّل نموّ سكّانيّ سريع وتطوير عدوانيّ. في العقد الماضي وحده سُجّل انخفاض حادّ – ثلث أنواع الفراشات وخُمس أنواع الطيور التي شوهدت في إسرائيل لم تعُد موجودة. التطوير المتسارع، تدمير الموائل الطبيعيّة والاحتباس الحراريّ تضع أنظمتنا البيئيّة تحت خطر ملموس.

يستند المعرض على نتائج البرنامج الوطنيّ لتقييم حالة الطبيعة – “همأراغ”، الذي أُسّس عام 2006 بالتعاون مع متحف الطبيعة، وزارة حماية البيئة، الصندوق القوميّ الإسرائيليّ وسلطة الطبيعة والحدائق. هدف البرنامج هو مراقبة حالة الطبيعة في إسرائيل، وإتاحة البيانات للجمهور، وتوفير أدوات اتّخاذ القرارات لواضعي السياسات، حيث إنّ المراقبة أداة حيويّة لتحديد الاتّجاهات والتهديدات ولتطوير خطط قائمة على المعرفة لاستعادة وحفظ التنوّع البيولوجيّ.

د. إيتاي رنان، مدير همأراغ: نحن فخورون بأن نعرض على الجمهور من خلال المعرض الجديد نتائج تقرير حالة الطبيعة في إسرائيل. التقرير والمعرض يلخّصان العقد الأوّل من مراقبة النباتات والحيوانات في جميع أنحاء البلاد. كلّي أمل أن يساعدنا عرض نتائج التقرير على جمهور واسع ومتنوّع في ربط الجمهور بالالتزام والحاجة للمحافظة على الطبيعة.”

ألون سبان، المدير العامّ لمتحف الطبيعة على اسم شتاينهارت: “الطبيعة في إسرائيل تقف عند نقطة اختبار. إلى جانب التحدّيات الهائلة، لدينا أيضًا المعرفة والقدرة والمسؤوليّة للعمل. هذا المعرض جزء من التزامنا العميق في المتحف – لربط الجمهور بعالم الطبيعة، إثارة الوعي، وقيادة التغيير. هذه دعوة للعمل – للفهم والتواصل والمشاركة في المحافظة على البيئة لصالح الأجيال القادمة.”

أمينة المعرض: د. أوريت إنغلبرغ