03:03
طباعةمشاركة
  • גשר גן בוטני
    حديقة علم الحيوان والحديقة النباتيّة

حديقة علم الحيوان والحديقة النباتيّة

الحديقة النباتيّة

تمتدّ الحديقة النباتيّة التابعة لجامعة تل أبيب على مساحة حوالي 34 دونمًا، وتقع بالقرب من بناية متحف الطبيعة. تعرض الحديقة نباتات أرض إسرائيل المتنوّعة إضافة إلى نباتات مميّزة من أماكن أخرى في العالم، ويبلغ عدد أجناس النباتات التي تضمّها 3,800 جنس من البلاد والعالم. أُنشأت الحديقة في عام 1973 بناءً على موروث نوح نفتولسكي وكجزء من وصيّته. كان وح نفتولسكي من الباحثين الروّاد في مجال نباتات أرض إسرائيل. تٌشكّل الحديقة النباتيّة اليوم مركز، بحث، تربية، تدريس، إضافة إلى كونها ملجأً للنبتات المهدّدة بالانقراض.

زيارة الحديقة تتمّ فقط مع إرشاد وفي مجموعات، وهي ملاءمة لمختلف جمهور الزوّار والأغراض، كما أنّها توفّر قضاء الوقت بمتعة بالإضافة إلى معرفة تعليميّة- علميّة. *لتنظيم جولة في الحديقة.

الحديقة كملجأ: تشكّل الحديقة النباتيّة مختبرًا لدراسة أجناس من النباتات البرّيّة النادرة المهدّدة بالانقراض. تُنفّذ في الحديقة أعمال مختلفة لحفظ هذه الأجناس النادرة، وهي تشكّل بالنسبة إليها ملجأً، بهدف حفظ تشكيلة أجناس النباتات في إسرائيل.

البحث: تتمّ في الحديقة تعاونات مع باحثين من مختلف الوحدات والأقسام الأخرى، على سبيل المثال، قسم علم الآثار، كلّيّة الفنّ وكلّيّة الهندسة. تجري في الحديقة آلاف الأبحاث والتجارب البيئيّة والنباتيّة، في العديد من المجالات: علم البيئة، البيو تكنولوجيا، بيولوجيا الخلايا، علم الوراثة التطوّريّ وغيرها.

التربية والتعليم والتدريس: الحديقة النباتيّة هي مركز تربويّ للمختصّين، الجمهور وتلاميذ المدارس. في الحديقة يتعرّفون على جمال الطبيعة وغنى أجناس النباتات إلى جانب ظواهر بيئيّة وتطوّريّة هامّة، مثل: ملاءمة النباتات للموئل والعلاقات المتبادلة بين النباتات والكائنات الحيّة.

إنّ تشكيلة الأجناس التي تمثّل النباتات في إسرائيل، وكذلك تشكيلة الأجناس من نباتات العالم، تجعل حديقة علم النبات متحفًا حيًّا وديناميكيًّا لعلام النبات على اختلاف أوجهه.

*إلى موقع حديقة علم النبات، انقروا هنا

 

حديقة دراسة علم الحيوان – مغلق

حديقة دراسة علم الحيوان تطوّر، تدعم وتقود البحث والتربية العلميّ في مجال علم الحيوان في دولة إسرائيل. تضمّ الحديقة مجموعة شاملة وممثّلة لكائنات حيّة من أرض إسرائيل ومحيطها: حوالي 40 جنسًا من الثدييات، 100 جنس من الطيور و80 جنسًا من الزواحف والبرمائيّات، من بينها السلاحف، الأيائل السمراء، الذئاب، بنات آوى، النوارس، البجع، النسور، العقبان، الحرابيّ، السحالي أنواع من الأفاعي، الضفادع والعلاجيم.

زيارة الحديقة تتمّ فقط مع إرشاد وفي مجموعات، وهي ملاءَمة لمختلف جمهور الزوّار والاحتياجات، كما أنّها توفّر قضاء الوقت بمتعة بالإضافة إلى معرفة تعليميّة- علميّة. تبعد حديقة علم الحيوان مسافة قصيرة عن متحف الطبيعة [*لتنظيم جولة في الحديقة].

الأهداف البارزة للحديقة هي حماية الطبيعة، التربية، التدريس والبحث:

حماية الطبيعة: أنشأ البروفيسور هاينرخ مندلسون (1910–2002)، من روّاد حماية الطبيعة في إسرائيل ومن مؤسّسي جامعة تل أبيب، في حديقة علم الحيوان نوى تكاثر لأجناس من الحيوانات التي يهدّدها خطر الانقراض. حاليًّا تشكّل حديقة علم الحيوان، بالتعاون مع جمعيّة حماية الطبيعة وسلطة الطبيعة والحدائق، مركزًا للنشاط في موضوع حماية الطبيعة. إذ تجري فيها أبحاث في طرق التكاثر للعديد من الأجناس، بهدف حفظ نوى تكاثر في الأسر وإطلاق أفراد جدد ولودوا فيها.

البحث: تشكل حديقة أبحاث علم الحيوان بنية تحتيّة علميّة في مجالات متعدّدة لدراسة الحيوانات البرّيّة: علم البيئة، حماية الطبيعة، سلوك الحيوانات، علم مبنى الجسم، الغدد الصمّاء علم التشريح وغيرها. تتيح القدرة عل دراسة الكائنات الحيّة التي تميّز منطقتنا، فهم عمليّات داخل الأجناس وبينها، التي تكون مرتبطة بوجود التنوّع الأحيائيّ وحفظه. يجري الأبحاث في الحديقة باحثون من كلّيّة علم الحيوان في الجامعة وتلاميذهم في الدراسات العليا، وكذلك الكثير من الباحثين من جامعات أخرى في البلاد والعالم.

التربية والتعليم: في حديقة علم الحيوان يدرس طلّاب الجامعة، كجزء لا يتجزّأ من دراستهم لمجال علم الحيوان؛ طلّاب من جامعات أخرى، كلّيّات ومعاهد إعداد المعلّمين؛ مرشدون من جمعيّة حماية الطبيعة ومفتّشون في سلطة الطبيعة والحدائق. بالإضافة إلى ذلك يزور الحديقة سنويًّا الكثير من تلاميذ رياض الأطفال والمدارس في أنحاء البلاد، في إطار فعّاليّات إثراء وكذلك في إطار فعّاليّات ملاءمة للمنهج التعليميّ.

إلى موقع حديقة علم الحيوان، انقروا هنا

قد يثير اهتمامك أيضًا

جميع الحقوق محفوظة لمتحف الطبيعة على اسم شتاينهارت
אזור תוכן, for shortcut key, press ALT + z
Silence is Golden